أوضح عضو كتلة “القوات البنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ هناك نية للرئيس تمام سلام الى دعوة الى مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل، وأضاف: “لكن بما سمعناه من صلابة موقف “التيار الوطني الحر” بعدم حضور الجلسة سنصل الى عدم إمكان تسريح أو تعيين قائد للجيش، مؤكّدًا أنّ لا أحد يريد الفراغ في قيادة الجيش وإذا لم يتوصّل مجلس الوزراء الى حلّ، سيحزم وزير الدفاع سمير مقبل الأمر.
كلام زهرا، جاء في حديث عبر قناة الـnbn، حيث جدّد التأكيد أنّ رئيس الجمهورية لا يُنتخب في الشارع بل في مجلس النواب، مستطردًا “كائنا من كان سنتعاون معه”، وأنّ حزب “القوات اللبنانية” يعتبر أنّ إعادة الدور المسيحي يكون من خلال قانون إنتخابات جديد يؤمّن التمثيل الصحيح، وأنّ مقدّمة الدستور لا يمكن تعديلها لأنّها من المسلمات الوطنية”.
وردًا على سؤال، قال: “إنّ وصول العماد ميشال عون الى سدّة الرئاسة بحاجة الى توافق باقي مكونات “8 آذار” غير “حزب الله”. وعن دعم “تيار المستقبل” لعون، أجاب: “هناك معلومات تفيد بأنّ “المستقبل” حاول أن يؤيّد العماد عون للرئاسة لكنّه لم يسمع كلامًا مشجّعًا من الحزب”.
وأضاف: “المطلوب أن يكون على رأس جدول الأعمال في جلسة تشريع الضرورة المقبلة، قانون انتخابي جديد. وحاليًا نحن مقتنعون بالقانون المختلط، ونرى بارقة أمل من خلال المزج بين مسودتي القانونين لتأمين التمثيل المناسب، وقد أبدى الرئيسان الحريري وبري استعدادهما للتعاون، وهناك مناقشات ايجابية مع “التيار الوطني الحر” بشأن المختلط. ولا يمكن أن نقبل بنسبية لبنان دائرة واحدة”.
وتابع زهرا: “اليوم لا سيادة كاملة، والسيادة هي الضمانة الأساسية التي تحت سقفها تحلّ كلّ المشكلات. ولا شيء يمكن أن ينجز الا عبر المختلط وما تقرّه الغالبية يلزم الجميع. صحيح أنّ هناك غموض في المختلط، إلا أنّه غموض جذاب وايجابي، ولا شيء اسمه العودة الى الستين، بل في حال لم نقرّ قانونا جديدًا ضمن المهل، نقوم بالانتخابات بحسب القانون النافذ شئنا أم أبينا”.
وختم: “نحن مع إجراء الانتخابات في موعدها، ولكن مع تحذير جدي لاسيما اذا كانت ستفرز النتيجة السابقة. نحذر وندعو الى ضرورة انتخاب رئيس قبل إجراء الانتخابات النيابية”.