Site icon IMLebanon

ريفي: مع مملكة الحزم في مكافحة الإرهاب

أشاد اللواء أشرف ريفي بدور المملكة العربية السعودية الرائد في العالمين الإسلامي والعربي منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز مما جعلها الدولة العربية الأكثر حضوراً وتأثيراً في أحداث المنطقة والنصير الأهم للقضايا العربية والإسلامية وفي مقدمها قضية فلسطين.

 كلام ريفي جاء في حديث لوكالة الأنباء السعودية “واس” بمناسبة اليوم الوطني السعودي.

وأكد ريفي أن المملكة كانت ولا تزال دولة عنوانها تأمين السلام والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى “تميز سياسيتها الخارجية خصوصاً في علاقاتها مع الأشقاء العرب وباقي الدول الإسلامية”، فهي “أرست معايير الصداقة والاحترام ومد يد العون والمساعدة من دون مقابل، مما كرَّس نمطاً مختلفاً في العلاقات بين الدول، ومعرباً عن شكره تقديره للسعودية التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان على الصعد كافة”.

وعن دور المملكة في ترسيخ روح الأخوة والتعاون بين الدول العربية ودعم قضاياها، رأى ريفي أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو الرجل العربي الأصيل الذي ما تأخر يوماً عن مد يد العون والصداقة لأشقائه العرب، وأن المملكة إستمرت في عهده بهذه القيم في ظل أوضاع صعبة تعيشها المنطقة جراء الأطماع الخارجية التي تهدف لاختراق الواقع العربي وإضعاف العالم العربي ومن هنا كان لعاصفة الحزم أثرها في إقامة سدّ أمام هذه الأطماع وحماية الدول العربية التي استهدفت في سيادتها ووحدتها وترافق الحزم مع مساعدة المملكة لشعوب المنطقة التي رزحت تحت نير الاستبداد والفوضى”.

وأعرب ريفي عن أمله في أن تستمر المملكة في هذا الدور كونها أحد أبرز الدول في المنطقة قدرة وتأثيراً في وجه الاطماع والمؤامرات.

وتحدث ريفي عن نجاح المملكة في مكافحة الإرهاب والقضاء على آفته، فقال: “تلمَّست المملكة خطر الإرهاب منذ البداية كحالة شاذة تشكل خطراً على الإسلام الحنيف وعلى العالم ولم تكن الخطوات الجذرية التي اتخذتها في إطار مكافحة هذه الظاهرة الشاذة إلا تأكيداً على أن الإرهاب بإسم الدين مرفوض رفضاً تاماً ومن هنا تأتي جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز  ، لتقطع الطريق على سبل الإرهاب ولتحمي المملكة باعتبارها المستهدف الأول”.

وأضاف: “كان لي شرف المشاركة أكثر من مرة في إجتماعات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عندما كنتُ مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي اللبناني وكوني عضو المجلس الأعلى للجامعة. وعاينت عن قرب خطط المملكة الطموحة في مكافحة الإرهاب وإرشاد المضللين عبر مشروع المناصحة الذي يشكل خطوة نموذجية متكاملة لقطع دابر الإرهاب من الجذور، والحمدالله بدأت جهود المملكة تتكلل بالنجاح وانحسرت موجات الإرهاب عن أراضي المملكة”.

وأبدى ريفي تقديره الكبير للعلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان فقال “أكاد أجزم أن المملكة العربية السعودية كانت من أكثر الدول مساعدة للبنان في العالم فهي لم تتأخر يوماً عن الوقوف إلى جانبه وما تزال ” .

ونوَّه بـ”إتفاق الطائف الذي أُبرم في المملكة وكان ذلك بداية نهاية للحرب الأهلية التي لم تتوقف لولا الله ثم جهود المملكة وغيرها من الدول الصديقة بالإضافة إلى وقوف المملكة إلى جانب لبنان في كل مرة يتعرض فيها لإعتداء إسرائيلي، ودعم المملكة الدائم للعيش المشترك وسيادة لبنان وانتمائه العربي نحن كلبنانيين نعد ذلك سنداً كبيراً للبنان ونعول كثيراً على دورها في حفظ لبنان وسيادته واستقراره.

وعن الرؤية الاقتصادية 2030 للمملكة لفت ريفي “بأنها تشكل قفزة إلى المستقبل لأنها تستثمر عناصر القوة الاقتصادية وتوظفها بشكل جيد وترسم خطة طويلة الأمد لا تعتمد على موارد النفط والموارد الطبيعية بل على الإمكانات البشرية وفرص زيادة الانتاج وتنويعه ورسم دور اقتصادي للمملكة على قياس التطور الحاصل في العالم”.

وختم ريفي متمنياً للمملكة تحقيق المزيد من التقدم والتطور والسلام والازدهار في ظل قيادتها وحكومتها الرشيدة سائلاً الله أن يعيد ذكرى يومها الوطني عليها وهي بألف خير