أكد مكتب رئيس «ائتلاف دولة القانون» رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، أن الاخير «يكن الاحترام والود للأكراد وقادتهم»، في رد على وزير المالية المُقال هوشيار زيباري، الذي صرح أن قرار البرلمان سحب الثقة منه، جاء نتيجة «استهداف سياسي مباشر من كتلة المالكي، كون الاخير يكنّ العداء للأكراد وكردستان».
وأوضح المكتب في بيان أنه «لا بد من توضيح أن المالكي قال مرارا إنه يكنّ كل الود والاحترام لاخواننا الأكرد، وليس له عداء شخصي مع القيادة الكردية، وهذا لا يمنع من ان يشير الى اي قرار او موقف يرى فيه مخالفة دستورية في اقليم كردستان، وإن الخلاف حول القضايا السياسية والادارية بين الحكومة الاتحادية والاقليم، لا يعد عدوانية ولا كرهاً، وما كان الاختلاف في شأنه في الحكومة السابقة، ما زال قائما الى اليوم بين مد وجزر».