بدأ وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، اليوم الاثنين، زيارته الاولى لتركيا بعد اشهر على معارضته لعضويتها في الاتحاد الاوروبي والتي كانت من المواضيع الاساسية في حملته لخروج بلده من الاتحاد.
وهذه الزيارة الاولى لوزير بريطاني لتركيا منذ محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد وعبّر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إثرها عن أسفه لضعف دعم نظرائه الغربيين.
وصباحاً، توجه جونسون الى محافظة غازي عنتاب المتاخمة لسوريا وتفقد شاحنات تابعة للامم المتحدة محملة بالمساعدات الانسانية المخصصة لسوريا في مكان ركنها في انتظار ضوء اخضر لتسييرها، قبل زيارة مخيم للاجئين السوريين في بلدة نسيب، بحسب وكالة “دوغان” للانباء.
وتستضيف تركيا حوالي 3 ملايين لاجئ فروا من الحرب الاهلية في بلدهم.
وصرّحت متحدثة باسم السفارة البريطانية بأنّ جونسون “سيلتقي نظراءه الاتراك ومجموعات من المعارضة السورية خلال زيارته”.
وسيقابل في انقرة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس حكومته بن علي يلديريم وسيتوجه الى البرلمان التركي الذي اصيب بغارات جوية خلال محاولة الانقلاب في 15 تموز، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.