Site icon IMLebanon

زعيتر وقع المرحلة الثانية من مشروع تطوير مرفأ طرابلس

وقع وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، في مكتبه في الوزارة، المرحلة الثانية من مشروع تطوير مرفأ طرابلس وتوسيع منطقة تخزين الحاويات.

وبعد التوقيع، قال زعيتر: “وقعنا اليوم الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مشروع تطوير مرفأ طرابلس مع شركة معوض واده التي قامت بتنفيذ المرحلة الاولى وتستكمل المرحلة الثانية من المشروع، باعتبار ان المرفأ هو مفتاح التنمية في طرابلس والشمال والمحرك الاقتصادي والاساسي للقضاء على البطالة والفقر والحرمان ويحد من هجرة الشباب. كما ان مسيرتنا مع المرفأ طويلة وشاقة ومليئة بالتحدي والنضال. وأملنا في تنمية هذا المرفا اسوة بالمرافئ الاخرى، وبناء لتعليمات وتوجيهات الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس تمام سلام ومنذ تسلمنا الوزارة القول دائما بأن لا نميز في عملنا بين أي منطقة لبنانية وأخرى ان كان على صعيد المرافئ او على صعيد الموانئ البحرية وعلى اي صعيد اخر له علاقة وارتباط بالعمل مع وزارة الاشغال العامة والنقل”.

وأضاف: “التوقيع اليوم بين الوزارة وادارة واستثمار مرفأ طرابلس هو لتوسيع منطقة تخزين الحاويات من 24 ألف متر حتى 70 ألف متر، بقيمة 7.8 مليون دولار أميركي، ونجري في الوقت الحالي مع بعض الجهات المانحة منها البنك الاسلامي والبنك الدولي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار مفاوضات لتمويل المشروع لاستكمال جميع الأجزاء المرتبطة بالمرحلة الثانية من مشروع توسيع وتطوير مرفأ طرابلس”. وأتمنى أن تتكلل تلك المفاوضات بالنجاح والتوفيق وتامين الاعتمادات اللازمة لها، شاكراً “رئيس مجلس ادارة مرفأ طرابلس محمود سلهب ومدير المرفأ احمد تامر والعاملين في ادارة واستثمار المرفأ على الجهود التي يبذلونها بالتعاون مع الوزارة لأنها ستشمل تنفيذا كاملاً للمخطط التوجيهي المرتبط بالمرفأ وسكة الحديد والطرقات والشوارع والجسور المحيطة به”.

ورداً على سؤال عما اذا كان هذا التطوير يساهم في اعادة اعمار سوريا، قال زعيتر: “قبل اي هدف على امل ان تخرج سوريا من ازمتها نحن نركز على المرافئ الرئيسية في لبنان حيث تتوزع الاعمال والمهام بين المرافئ كافة، طرابلس من حيث المساحات وموقعها تعطينا فرصة اكبر لتوسيعه وفقا للاحتياجات المطلوبة، ونأمل عند انتهاء الحرب في سوريا أن يكون لبنان نقطة مفصلية مهمة بالنسبة لإعادة الاعمار في سوريا وعبر المرافئ لوجود شركات تنتقل من المتوسط الى سوريا، انما تطوير المرفأ يأتي بالدرجة الأولى للحاجة الى تطويره وتنمية المنطقة ولعب دوره الاساسي على صعيد الموانئ البحرية”.