برعاية وحضور رئيس جمعية الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي خرّجت كلية الصليب الأحمر اللبناني الجامعية للتمريض، 83 طالباً من ممرضات وممرضين من حملة إجازة في العلوم التمريضية ودبلوم جامعي في الإسعاف والطوارئ في حفل أقيم في مبنى المعهد في قاعة إيفا سرحال في بعبدا، بحضور مسؤولين من الجمعية وعميد الكلية الدكتور أنطوني نصر وأهالي المتخرجين.
بعد دخول المتخرجين القاعة على وقع أنغام الموسيقى وبعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الصليب الأحمر اللبناني والوقوف دقيقة صمت لذكرى أرواح شهداء الصليب الأحمر اللبناني ألقى رئيس قسم التعليم في الصليب الأحمر اللبناني السيد جورج مسلّم كلمة قال فيها “ان مهنة التمريض هي من أصعب المهن من الناحية الإنسانية وحثّ الطلاب أن يكونوا مثالاً عن مبادئ الصليب الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم المهني،” داعياً أن يكونوا قدوة للآخرين لما فيه خير للمجتمع اللبناني.
بعده ألقت نائب رئيسة جمعية المتخرجين السيدة ريتا داغر كلمة أوصت فيها المتخرجين أن يندفعوا الى خدمة المريض على أسس الصليب الأحمر اللبناني وأن يكونوا أوفياء للمهنة وألا ينسوا تطبيق أصولها بجودة عالية التي لطالما تميز بها طلاب الكلية.
وألقت الطالبة إليان دولماية كلمة باسم المتخرجين قالت فيها “أن العناية التمريضية هي أكثر من مهنة.” وأضافت “بالرغم من فرحتنا وشعورنا بالانجاز فإننا لازلنا في بداية الطريق ولهذا أتمنى لزملائي المثابرة لشهادات أعلى ومعرفة أوسع.”
ومن ثم ألقى الدكتور الزغبي كلمة قال فيها “اليوم نسلمكم مفتاح لحياة جديدة أردتموها رسالة وتضحية فمهما قالوا ويقولون عن التمريض ومهما كانت الصعاب والقساوة في عملكم اليومي ومهما كانت المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقكم، تبقون انتم ضمير المحبة، وقلب الإنسانية وتاج العطاء.” وذكّر الطلاب أن لا حدود لواجبهم غير نظرة الرضى للمحتاج إليهم، مضيفاً “لقد علّمناكم مهنة التمريض من تقنيات ومعرفة وعلم وحسن تصرف وأعطيناكم روح الصليب الأحمر اللبناني ومبادئه.”
ثم أقسم المتخرجون يمين شرف المهنة وتسلموا شهاداتهم.