أعلن مكتب رئاسة الجمهورية في رومانيا، اليوم الاثنين، عن استقالة ميهاي رازفان أونغورينو، مدير الاستخبارات الخارجية، من منصبه بعد مضي أكثر من عام على توليه إدارة الجهاز.
ولم يفصح المكتب الرئاسي عن أسباب الاستقالة. وأشار إلى أنّ الرئيس كلاوس لوهانيس قبل الاستقالة وعين سيلفيو بريدويو نائب مدير الجهاز، مديراً موقتاً لحين اختيار البرلمان لمدير جديد لجهاز الاستخبارات الخارجية.
ووفقاً لتعليقات إعلامية، فإنّ السبب في استقالة أونغورينو يرجع إلى خلاف مع لوهانيس بشأن قضية مخبرين خاصين من إسرائيل كلفتهم المافيا بالتجسّس على لاورا كوفيسي رئيسة وحدة مكافحة الفساد التابعة للادعاء العام الروماني.
ويحقق الادعاء العام في هذه القضية منذ نيسان الماضي. وكانت كوفيسي الناجحة في عملها والتي تحظى بالمهابة، قد اتهمت جهاز الاستخبارات الخارجية بعدم التعاون مع سلطات الادعاء العام في هذه القضية.
يذكر أنّ أونغورينو (48 عاماً) كان سياسياً في صفوف حزب “بي إن إل” الوطنيين الأحرار المنتمي ليمين الوسط، والقريب من الرئيس لوهانيس، كما تولى منصب وزير الخارجية في الفترة بين 2004 حتى 2007، وشغل منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر في عام 2012.
وكان أونغورينو تولى إدارة جهاز الاستخبارات الخارجية لأول مرة في الفترة بين عامي 2007 حتى 2012.