قطع أهالي الطفلة تيا محمود رنو (8 سنوات) الطريق أمام مستشفى صيدا الحكومي احتجاجاً، بعدما توفيت ابنتهم على أثر وصف حقنة لها من طبيبها المعالج خ.ا أدخلت بعدها الى مستشفى حمود للمعالجة الأربعاء الماضي، وما لبثت أن فارقت الحياة في اليوم التالي.
وحمل الأهالي لافتات تتهم الطبيب المعالج بأنّه يتحمل مسؤولية التسبب بوفاة الطفلة، مطالبين الوزير وائل ابو فاعور بفتح تحقيق في الحادث وتشريح جثة الطفلة لمعرفة الاسباب الطبية الحقيقية التي أدّت الى وفاتها.
ولاحقاً، صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة وائل أبو فاعور البيان الآتي: “على أثر حادثة وفاة الطفلة تيا محمود رنو في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، أوعز أبو فاعور بفتح تحقيق، وطلب من مدير العناية الطبية التواصل مع أهل الطفلة واستدعاءهم وإدارة المستشفى الى الوزارة”.