أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه أنهى مهمة مجموعة العمل ضد العنصرية مؤكدا أنها “حققت أهدافها”، بيد أن قراره خلف انتقادات.
وأوضحت الأمينة العامة للاتحاد الدولي فاطمة سامورا خلال تجمع كبير حول كرة القدم نظم في مانشستر، إن مجموعة العمل “كانت لديها ولاية محددة جدا وأنها أصدرت توصيات قوية جدا دفعت الاتحاد الدولي إلى اتخاذ إجراءات”.
وشددت سامورا (54 عاما) التي تم تعيينها في ايار الماضي على أن “هناك العديد من الحالات (العنصرية) في الفرق، وقد نجحنا في اتخاذ تدابير قوية، مع أسس قانونية متينة”.
وشكلت هذه المجموعة عام 2013 من طرف الرئيس المخلوع للفيفا السويسري جوزيف بلاتر للقضاء على العنصرية في كرة القدم.
من جهتها نددت جمعية بريطانية لمكافحة التمييز بقرار الفيفا، وقالت في بيان لها “من الواضح أن جميع المنظمات العاملة في مجال مكافحة العنصرية والتمييز ستثبط عزيمتها بمعرفة حل مجموعة العمل هذه”.
وأضافت: “وفضلا عن ذلك، جاء القرار قبل كأس العالم في روسيا عام 2018، وهو بلد معروف بالعنصرية والممارسات التمييزية ضد الأقليات”.
من جهته، أعرب اندي برنهام، وزير الصحة السابق في حكومة غوردون براون والمرشح للانتخابات البلدية المقبلة في مانشستر، عن قلقه ايضا من الشغب في روسيا والتصرفات العنصرية لبعض المشجعين.
وقال برنهام: “كرة القدم ليست هي المشكلة، ولكنها تستخدم من قبل المتطرفين كوسيلة لتعزيز الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب”.