أقيمت ندوة في “جامعة بيروت العربية” برعاية وزير البيئة محمد المشنوق وحضوره، وحضور نواب المنطقة، وعدد من رؤساء البلديات والمختصين.
وأكد المشنوق “وجود خريطة طريق ستباشرها الوزارة قريبا جدا، وتشمل 165 بلدة وقرية لرفع الملوثات والنفايات، من مصبات مجار صحية ونفايات صناعية وصلبة، عن مجرى الليطاني بعد تنظيفه”.
واوضح رئيس” جامعة بيروت العربية” الدكتور عمرو جلال العدوي ان “الندوة تهدف إلى وقف المجزرة البيئية في لبنان ونشر الوعي حول واقع النهر وايجاد الحلول المناسبة له”.
اما النائب جمال الجراح، فأكد أن “البنية الاساسية لتنظيف نهر الليطاني وحوضه، من محطات التكرير ومعامل فرز النفايات وطمرها باتت جاهزة”.
وتحدث النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية عن “ارتفاع قياسي في عدد الاصابات بالأمراض السرطانية التي تتسابق مع الدراسات العلمية حول تاثير هذا العدوان من التلوث على واقع الحياة في البقاع”، مؤكدا ان “الموت من جراء التلوث يسابق صياغة التقارير العلمية حول نسب الوفيات بالأمراض السرطانية حيث يتصدر لبنان قائمة الدول العربية بها وبأعداد الوفيات”.
وشددت توصيات الندوة على “إيجاد حوافز للمحافظة على كمية ونوعية المياه في الليطاني مع المطالبة بالاسراع في اقرار مشاريع القروض المخصصة لمعالجة التلوث”.