أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم الثلاثاء، أنّه لن يسعى للترشح في انتخابات الرئاسة المقرّرة العام المقبل نزولاً على رغبة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي حذر من أنّ هذا الترشح ربما يزيد الانقسامات في إيران.
وقال أحمدي نجاد في رسالة إلى خامنئي: “تنفيذاً لأهداف زعيم الثورة ليس لديّ أيّ خطط للمشاركة في الانتخابات العام المقبل”.
ولم يعلن أحمدي نجاد عن اعتزامه خوض الانتخابات. لكنّه أدلى بعدة خطب في الأشهر الأخيرة ممّا أثار تكهنات بأنّه يعتزم العودة للعمل السياسي. وكان أحمدي نجاد رئيساً متشدّداً ساهم في زيادة عزلة إيران دولياً بسبب رفضه التفاوض بشأن البرنامج النووي لطهران.
ونُقل عن خامنئي الاثنين، تعليقه على احتمال ترشح أحمدي نجاد، بالقول إنّ “من شأن ذلك خلق قطبين متضادين وانقسامات في البلاد وهو ما أظنه مضراً”. ولخامنئي الكلمة العليا في كل شؤون الدولة.
ويمنع القانون الإيراني الرئيس من السعي لفترة ولاية ثالثة بعد ولايتين متتاليتين. لكنّ أحمدي نجاد بإمكانه الترشح بعد الانقطاع الذي تمثل في فترة ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني.
وقال أحمدي نجاد: “سأظل بفخر جندياً بسيطاً في صفوف الثورة وخادماً للشعب”.