فشل مجلس النواب للمرة الـ45 في انتخاب رئيس للجمهورية، حيث أرجأ رئيس المجلس نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الى 31 تشرين الاول لعدم اكتمال النصاب.
وكان اعلن عضو كتلة “التمية والتحرير” النائب علي حسن خليل قبل الجلسة ان مشاركة حركة “امل” في الجلسة طبيعيّة ولم نقل يوماً إنّنا سنقاطع.
ورأى نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان ان جلسة انتخاب الرئيس لم تعد متأخرة كثيراً.
من جهته، قال عضو كتلة “المستقبل” النائب نبيل دوفريج انه اذا تأمن النصاب اليوم فسننتخب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية اما غدًا فأمر اخر، واضاف للـmtv: “اجتماع الكتلة امس استكمالا للاجتماع الذي تم قبل ان يسافر الحريري ولم يتم بحث ترشيح عون”، مؤكدا ان لا تغيير في موقف “المستقبل” سوى بالاتفاق مع فرنجية.
واكد النائب رياض رحال “اننا متفقون مع الحريري على ملء الفراغ الرئاسي ولم يتم البحث بالاسماء “.
وكان للنائب عن كتلة فرنجيةإسطفان الدويهي تصريح عقب تأجيل الجلسة حيث اكد فيه ان موقف الرئيس سعد الحريري واضح من ناحية ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية”.
وقال: “لا نطلق مواقف ردًا على تقارير إعلامية ومشاريع إفتراضية متناقضة وكأن انتخاب الرئيس يتمّ في الغرف المغلقة وبهذا لا يستطيع الرئيس أن يحكم”.
واضاف: “مستمرّون بترشيح فرنجية بما له من صفات تجعله الأقرب الى تحقيق التوافق الوطني المطلوب بإلحاح في هذه المرحلة”.
وتابع: “سنواجه كل محاولة لتغيير الصيغة اللبنانية الفريدة ولبنان الوطن والسيادة والمشاورات ما زالت في بداياتها”.
وأكد الدويهي ان موقفه هو بالتنسيق مع فرنجية، قائلا: “يدنا ممدودة للجميع”.
ورأى رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون انه من المنطق والطبيعي أن يكون رئيس الجمهورية الذي سيدير شؤون البلاد مؤهلاً لذلك.
وقال: “نأمل في أن ينصّ القانون على حصول المرشح على شهادة طبية تخوّله ادارة البلاد”.
وأضاف: “لن أدخل بلعبة الأسماء ولكن إذا كان أحد الأشخاص فوق الـ80 عاما يريد بيع أرض فمن الطبيعي ان تُطلب منه شهادة صحية”.
اما عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني، فأكد “اننا متحمّسون لانتخاب رئيس والرئيس الحريري حريص على إنجاز الإستحقاق إنقاذًا للبنان وننتظر جولة الحريري الى الأفرقاء كافة وعودته الى الكتلة لمناقشة الأمر”، معربا عن امله ان أن يجد الحريري تجاوبًا كافيًا من مختلف الأفرقاء لحصول العملية الإنتخابية.