تقول مصادر في التيار الوطني الحر إن العماد ميشال عون لا يثق إلا بحزب الله، التواصل يومي بين الطرفين، يصغي إلى وجهة نظر الحزب، مقدار ما يتفهم الحزب ردود فعله ومبررات تحركه، ومع أن حزب الله لا يعتزم الانضمام إلى التظاهرة، إلا أنه يؤيد تحرك عون، وقد تبلغ منه قرار التظاهر والاعتصام والعصيان، كانت للحزب أيضا إشارة إيجابية ذات دلالة بتغيبه عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء تضامنا مع عون قد لا يقتصر عليها.
وترجمة للتنسيق والتعاون بين الطرفين، من غير المستبعد في المدة الفاصلة ما بين ٢٨ أيلول و١٣ تشرين الأول لقاء عون بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله لتقويم خطوات المرحلة المقبلة التي يمحضه الحزب دعمه في المضي فيها.