مهدت الانتخابات الرئاسية الأميركية المشتعلة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، الطريق أمام ظهور جديد لخوانيتا برودريك، الإمرأة التي اثارت الجدل في تسعينيات القرن الماضي.
ودأبت برودريك على توجيه اتهامات الى بيل كلينتون، الرئيس الاميركي الأسبق، بإغتصابها عام 1978 في ولاية اركانسو.
ونقل الاعلام الاميركي سلسلة تغريدات لبرودريك هاجمت خلالها تشيلسي كلينتون ابنة الرئيس السابق بيل كلينتون، التي قالت “انها لا تتذكر مرور يوم واحد طوال حياتها من دون ان تتعرض عائلتها لهجوم”، مشيرة “الى ان هذا الامر اصبح تقليديا للاسف”.
وردت باردريك على تشيلسي حيث توجهت اليها بالقول: “لا تذكرين مرور يوم من دون ان يهاجم احدا عائلتك ولكن سأقول لك لماذا، افراد عائلتك ليسوا اشخاصا جيدين”، وشنت خوانيتا هجوما على هيلاري والدة تشيلسي، حيث اتهمتها بالكذب وبأنها سعت جاهدة لاسكاتها عندما ارادت الحديث عن قضية الاغتصاب”.
وفي العام 1999 ذكر الاعلام الاميركي “ان امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها تدعى خوانيتا برودريك تقول ان الرئيس بيل كلينتون اغتصبها عام 1978 في غرفة في فندق فيما كانت تعمل في فريق حملته الانتخابية لمنصب حاكم ولاية اركنسو. لكن البيت الابيض نفى هذه الادعاءات وقتذاك”.
وقالت برودريك (تبلغ من العمر 74 عاما) “انها كانت تعمل في تلك الآونة متطوعة في فريق الحملة الانتخابية لبيل كلينتون، حيث عرض عليها الاخير زيارتها في ليتل روك ثم تناول القهوة في بهو الفندق قبل ان يعدل رأيه ليقول لها انه يفضل غرفتها بسبب وجود كثير من الصحافيين في البهو”، وتضيف: “انه قبلها بعد مناقشة مقتضبة وانها حاولت المقاومة لكنه طرحها على السرير وارغمها على اقامة علاقات جنسية”.