تستمر حوادث انفجار “سامسونغ”، لكن هذه المرة انتقلت من هواتف “نوت 7″ إلى الغسالات، حيث توصلت لجنة سلامة المنتجات (CPSC) بالعديد من الشكاوى من مستخدمي غسالات سامسونغ تفيد انفجار آلاتهم.
ووفق تقرير لـ”أي بي سي نيوز” فإن لجنة سلامة المنتجات توصلت، منذ 2015، بأكثر من 21 شكوى من المستهلكين تخص انفجار غسالات سامسونغ في منازلهم، واصفين الحادثة بـ”المروعة”.
وقالت ميليسا تاكسستون “لقد حدث الانفجار بأعلى الصوت، وكأن قنبلة انفجرت في أذني “، مضيفة أن ابنها، البالغ من العمر 4 سنوات، فزع وبدأ يصرخ بقوة في أعقاب الانفجار.
وذكر التقرير ذاته أن انفجار “نوت 7″ أقل ضررا من انفجار الغسالات، بحكم حجمها كبير والمواد المصنوعة بها، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا على المستخدمين.
وراسلت ” CPSC” شركة سامسونغ بخصوص الشكاوي التي تلقتها في أعقاب الانفجارات المتتالية التي تعرضت لها الغسالات، فكان رد الشركة ” نحن في مناقشات ومحادثات مستمرة مع اللجنة لمعالجة قضايا السلامة المتعلقة ببعض الغسالات المصنعة بين آذار 2011 ونيسان 2016.”
مضيفة “وجدنا أنه في حالات نادرة تواجه الغسالات اهتزازات غير طبيعية، التي يمكن أن تشكل خطرا على الأشخاص وتسبب أضرارا، وذلك أثناء غسل الفراش والمواد ذات الحجم الكبير أو المقاومة للماء.”
وأوصت سامسونغ زبائنها الذين يعانون من المشكلة باستخدام خاصية” الغسل بأقل سرعة” عند غسل الفراش، والمواد الكبيرة، مشيرة إلى أنه “منذ عام 2011، لم يجر تسجيل أي حوادث عند استخدام هذه الخاصية”.
وأصبحت الشركة الكورية في وضع لا تحسد عليه منذ مطلع ايلول الجاري مع تكبدها خسائر بمليارات الدولارات بسبب انفجار بعض هواتف “نوت 7″، ما جعلها مضطرة لسحب ملايين النسخ الأولية من الأسواق.
وبدأت الأزمة حين انفجر عدد من نسخ الهاتف الجديد أثناء عملية الشحن، وأقرت الشركة بالمشكلة في وقت لاحق، علما بأن عدد حالات هواتف غالاكسي نوت 7 المنفجرة وصل إلى أكثر 92.