ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن بعض المزارعين لا سيما في أعالي كسروان وتحديدا في منطقة حراجل يقومون بقطع اشجار التفاح من بساتينهم، بعدما اصبحت شجرة التفاح عبئا عليهم.
وأكد المزارعون أن “ما يحصل كارثة كبيرة فنحن لم نستطع بيع التفاح حتى الآن ومن يريد ان يشتري يقترح علينا ثمن الصندوق 4 الاف ليرة. في حين ان كلفة القطف مع ايصال الصندوق من الحقل الى الطريق 3 الاف ليرة، هذا عدا عن ثمن المبيدات وثمن مولد الكهرباء لرشها وتعبنا. ففضلنا قطعها لانها لم تعد تنفع. شبعنا وعودا من المسؤولين والتفاح لا ينتظر، حان وقت قطافه ولا يمكننا ان نتركه على الاشجار او ان نقطفه ونضعه في الصناديق دون اخذه الى البرادات”.
وتوجهوا إلى وزير الزراعة بالقول: “تحملنا ما فيه الكفاية ونحن قررنا قطع الاشجار لان هذه الزراعة التي تربينا عليها لم تعد صالحة بوجود مسؤولين لا يأبهون للمزارع. عذرا معالي الوزراء لن نترك اولادنا يموتون جوعا او نمنعهم من دخول المدارس”.
إشارة إلى أن المزارعين قرروا “المشاركة في اي اعتصام او تحرك تدعو له الفاعليات لانقاذ ما يمكن انقاذه من موسم التفاح”.