IMLebanon

الـmtv تردّ على فبركات “ملف الزعرور”

MTV

 

ردّ المكتب الإعلامي في محطة الـ mtv على فبركات ما سمي “ملف الزعرور”.

وقالت في بيان: “ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الـ mtv الظلم. حصل الأمر سابقا، وتسبب بإقفال المحطة لسنوات. الفارق، هذه المرة، أنها لا تواجه سلطة ظالمة ولا محتلا غاصبا، بل مجموعة فاسدين برتب مختلفة تجمع بينهم المصالح والصفقات بملايين الدولارات، على حساب الناس”.

والأسوأ، أيضا، أنها تواجه من يتحالف مع الفاسدين من الإعلام ويغطي فسادهم لسببين: الأول، الاستفادة المالية، والثاني تصفية الحسابات مع الـ mtv.

فبطرس حرب وعبد المنعم يوسف لم يتحملا كشفنا لما يحصل في وزارة الاتصالات من مخالفات وهدر للمال العام وتقصير في تقديم الخدمات، فجاء الرد بفبركة ما سمي “ملف الزعرور”، ودعموا تركيبتهم بقضية تعامل مع إسرائيل سعيا لمزيد من الدسامة في الملف وتحريك وسائل الإعلام، وخصوصا تلك المؤيدة للمقاومة، إلا أن القضاء كان بالمرصاد وبرأ الـ mtv ومالكيها ومالكي مشروع الزعرور.

حينها أيضا أشركوا بعض الإعلام في مؤامرتهم الرخيصة والمفضوحة، فتشارك الجميع في الرخص. إلا أن سلتهم ظلت فارغة، وانتصرت الـ mtv وأكملت محاربتها للفساد، وألقت، بالتعاون مع المجتمع المدني والاختصاصيين في مجال الاتصالات والانترنت، الضوء على المزيد من التجاوزات وما يعاني منه اللبنانيون جميعا من بطء في الانترنت وارتفاع في أسعار خدماته، إن صحت تسمية خدمات على ما تقدمه “أوجيرو”.

من هنا، كان لا بد من محاولة أخرى، وتلفيق تهمة أخرى. بعد الانترنت غير الشرعي، الذي ثبت عدم وجوده، جاء دور التخابر غير الشرعي. والتهمة هذه المرة لا تحمل صفة العجلة، كما في المرة الأولى، ما يعني أن مسلسل الاتهام سيطول وسيعطي مادة لمحطتي بيار الضاهر وتحسين خياط كي تتطاولا على الـ mtv ورئيس مجلس إدارتها ميشال غبريال المر وتفرغا ما في داخلهما من حقد وعقد على ما بلغته المحطة من موقع في عالم الإعلام.

إلا أننا هذه المرة، كما في كل مرة، سنضع ثقتنا بالقضاء وسنواصل مسيرتنا في كشف الفساد وفضح الفاسدين… والقافلة تسير”.

September 29, 2016 02:13 PM