IMLebanon

عون يستنجد بنصر الله

michel-aoun

 

 

اشارت صحيفة “السياسة” الكويتية الى أن العماد ميشال عون الذي استبشر خيراً بتحرّك الرئيس سعد الحريري الجديد في الملف الرئاسي، عبّر عن استيائه أمام مقرّبين منه، من تأخير رئيس مجلس النواب نبيه برّي موعد الجلسة الـ46 لانتخاب رئيس للجمهورية الى 31 تشرين الأول المقبل، معتبراً أن برّي بدأ بوضع العصي في الإطارات عندما وجد أن تطور الأمور الرئاسية قد تتجه باتّجاه عون، من خلال توجّه الحريري لدعمه بعد وصول خيار سليمان فرنجية الى الحائط المسدود.

وأشارت المعلومات الى أن عون يعتبر أن تأخير موعد الجلسة الانتخابية لأكثر من شهر، رسالة من برّي بأنه لا يوافق على انتخابه رئيساً للجمهورية، الأمر الذي سيرفع من وتيرة التصعيد على خط “عين التينة – الرابية”، ويعرّض مهمة الحريري لمخاطر جدّية قد تفرغها من مضمونها، في وقت لم تستبعد أوساط سياسية متابِعة أن يطلب عون من الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله عندما يلتقيه قريباً، الضغط على برّي وفرنجية لإزالة تحفّظاتهما على انتخابه رئيساً للجمهورية، في ضوء اتجاه الحريري لدعمه في الانتخابات الرئاسية، من دون بروز مؤشرات حتى الآن بإمكان أن يلبّي “حزب الله” طلب عون هذا، باعتبار أن الحزب غير مستعجل لإجراء الانتخابات الرئاسية، ولا يبدو منزعجاً من استمرار الفراغ وتعثّر محاولات التسوية.

إلى ذلك، تبدي أوساط “حزب الله” عبر صحيفة “اللواء” تفاؤلاً حذراً من المشاورات الجارية، رغم ان الأجواء ما تزال ضبابية، وأن انتخاب النائب ميشال عون ما تزال دونه عقبات، وأن ثمة انتظاراً للموقفين الإقليمي والدولي.

وتكشف هذه الأوساط عن حركة اتصال ناشطة بين وزير الخارجية جبران باسيل ونادر الحريري تؤكد المضي بترشيح عون والسعي لمعالجة المطبات.