أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الخميس 29 ايلول، إن البابا فرنسيس سيزور البلاد في الربع الأول من العام القادم وذلك بعد أيام من التوقيع على اتفاقية السلام مع المتمردين الماركسيين التي أيدها البابا بشدة.
وقال سانتوس في مؤتمر للأعمال بالعاصمة بوجوتا “بوسعنا أن نؤكد أنه سيأتي في الربع الأول من العام المقبل. سيأتي إلى كولومبيا لأربعة أيام وهو شرف كبير.”
والزيارة ستكون الثالثة التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى كولومبيا.
اشارة الى أن سانتوس وقع وزعيم القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) على الاتفاقية لتنهي حربا استمرت 52 عاما. وكان البابا فرنسيس أعرب مرارا عن تأييده للاتفاق الذي استغرقت المفاوضات بشأنه أربعة أعوام.