أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّه ومنذ تسلّم المديرية طبّق شعار المديرية في خدمة المواطن وليس العكس، وقال: “لم نقصر بواجبنا ضمن القوانين المرعية الإجراء، وسنسهر على تطبيق القانون”.
كلام ابراهيم في مركز اتّحاد نقابات الفلاحين عند مدخل رياق قضاء زحلة، حيث شكر المزارعين والنقابات العمالية والفلاحين على تنظيم هذا الإحتفال، وقال: “إن ما قمنا به من تسهيل إدخال المزارعين السوريين إلى لبنان وكل ما قدمناه هو من خلال واجب وقناعة وهو حق لكم، وعلى كل موظف يستطيع القيام بواجبه وما قمنا به هو من ضمن صلاحيتنا. وما طلبته مني في افتتاح مركز في رياق، فما أتمنّاه هو أن افتتح مركزا في كل مدينة او بلدة تسهيلا لعمل المواطنين ولأخفف عنه الاعباء المادية. وموضوع افتتاح مركز للامن العام في رياق بحاجة إلى قرار وان شاء الله المركز يفتتح قريبا بعد دراسته من قبل اللجان”.
وتلقى إبراهيم عددا من المطالب النقابية والزراعية لمتابعتها، كذلك تلقى طلبا من والدة السجين المحكوم 137 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية بعد ما طالبته بمساعدتها في ترحيل ولدها إلى بلده الام.
وكشف ابرهيم خلال زيارته منزل الاسير المحرر من جبهة “النصرة” طلال طالب، معلومات جديدة عن العسكريين الأسرى لدى تنظيم “داعش”، وأشار الى أنّ “الطرف الآخر لا يزال يرفض التفاوض”، مؤكدًا “أننا لا نزال نبحث عن مفاوض جدّي”.
وشدّد على “أننا كدولة لبنانية مستعدّون للتفاوض بأيّ لحظة نجد فيها مفاوضًا”.
وعمّا إذا كان الاسرى لدى “داعش” أحياء، قال: “لا أستطيع أن أطمئن ولا أستطيع أن اقول انهم اغتيلوا. ما استطيع أن اقوله هو انه ليس لدينا معلومات دقيقة”، وقال: “عندما كنا نجد مفاوضا كان شرطنا الاول إنّنا نريد إثباتًا على وجودهم إحياء وهذا الاثبات للأسف وعدنا به كثيرًا لكنّهم لم يفوا بوعودهم”.