أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي انّ “لا الاحادية ولا الثنائية تبني وطناً، انّما وحدها جملة التفاهمات الوطني هي اساس الحل في وطن محكوم بهذه التركيبة الروحية والسياسية”.
بزي، وخلال إحتفال تربوي في ثانوية عدلون الرسمية، دعا الجميع الى “الاحتكام الى المحبة والحوار”، مشدّداً على “اهمية المحافظة على الوحدة الوطنية والاستقرار”، وقال: “يخطىء الظن من يعتقد انه قادر على التشويش على مسيرة الامن والاستقرار في هذا البلد وان كنا حرصاء على بلدنا، المطلوب ان نضع كل الامكانات والقدرات بتصرف المؤسسات الضامنة لوحدتنا وسلمنا الاهالي، وهي المؤسسات الامنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش اللبناني الذي نوجه له التحية على انجازاته الاخيرة في مواجهة الارهاب التفكيري واحباط مخططاته التي تستهدف امن لبنان واللبنانيين”.
واشار الى انّ “المجلس النيابي سيعقد جلسة تشريعية في الشهر المقبل مع بداية العقد التشريعي العادي”، مؤكداً انّ “النكد السياسي لم يعد ينفع لانّ تعطيل التشريع له تداعيات اقتصادية على كل اللبنانيين”.
وتساءل بزي عن المصلحة في الاستمرار في تعطيل العمل الحكومي؟، داعياً “الجميع الى الارتقاء في الاداء والسلوك على مستوى التحديات والمخاطر التي تتربص بالجميع”، مشدّداً على “اهمية المحافظة على مناخات الحوار، وتأمين كل المستلزمات التي تصون عناوين قوة لبنان وفي مقدمها المقاومة”.