أشار العلامة السيد علي فضل الله خطبتي الى ان لبنان شهد هذا الأسبوع حراكا سياسيا أوحى للبنانيين بقرب إنهاء الشغور الرئاسي، وكل التداعيات الذي تركها، بعد أن شل عمل المؤسسات وأضر بمصالح المواطنين. إننا نقدر أي حراك سياسي يخرج البلد من حالة المراوحة التي يعانيها، فالحركة بركة – كما يقال -“، آملين أن “تفتح كوة أمل لإنجاز هذا الاستحقاق، وهو ما يتطلب استمرار المشاورات، وإزالة كل العقد الداخلية، بعدما بدا أن لا ضوء أحمر إقليميا أو دوليا أمام إنجازه، والتوصل إلى تفاهم حقيقي يضمن مصالح الجميع وحقوقهم، بما يفتح الأبواب أمام الاتفاق على قانون انتخابي يؤمن التمثيل الحقيقي لكل اللبنانيين، ويرضي طموحاتهم، ويحرك عجلة الدولة التي ينتظرون منها الكثير لسد حاجاتهم وتلبية متطلباتهم، ومعالجة مشكلات الفساد الذي يعشعش في قطاعات الدولة كافة، وإيقاف هذا النزيف الاقتصادي والتلوث البيئي والغذائي”.
فضل الله، وفي خطبة الجمعة، وقال: “وبانتظار ذلك، ستبح أصوات مزارعي التفاح الذين لن يجدوا متنفسا لتصريف منتجاتهم، وأصوات سائقي السيارات العمومية، الذين يأنون من المتطلبات الإضافية للميكانيك، وستبقى النفايات على الطرقات، ويبقى التلوث في المياه، ولن تقر سلسلة الرتب والرواتب وغير ذلك من القضايا”.