رأى عضو “كتلة القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ “الكلام الفجّ عن السلة هو إعلان النيّة بإفشال المساعي لانتخاب العماد ميشال عون رئيسًا، والكلام عن السلّة بهذا الشكل يعرقل إنتخابات الرئاسة خصوصًا أنّ المطروح بعد الحراك الجديد لدولة الرئيس سعد الحريري هو إيصال عون، وهذا يؤكّد أنّ من يعرقل ولا يريد رئيسًا، حتى عون وربما خصوصًا العماد عون، هو حزب الله”.
وقال زهرا في مداخلة عبر محطة “آم تي في”: “إنّ “حزب الله” لا يريد رئيسا لا العماد عون ولا سواه، وأنّ الاتفاق على ما يحكى من تفاصيل قبل الانتخاب يجوف الرئاسة ورئاسة الحكومة والعملية الديمقراطية بكاملها بهذه الشروط التعجيزية التي لها منحى استراتيجي واضح، وهذا صراحة في إعلان ما يريده “حزب الله” وهو أنّ لا أحدًا سياديًا ويطمح الى بناء دولة يفكر أن يصل الى دولة يكون فيها قرار السلاح في المؤسسات العسكرية والامنية الشرعية أو القرار المالي الاستراتيجي في يد أحد السياديين”.
واستغرب “إقحام القوات اللبنانية بلغة الحصص”، مؤكّدًا أنّ “لا أحد يستطيع أن يضع فيتو على القوات”.
وعمّا يُشاع عن مطالبة “القوات اللبنانية” بوزارة الداخلية للنائبة ستريدا جعجع، ردّ زهرا بأنّ “هذا الكلام ليس متداولا داخل “القوات” كي يخرج الى العلن، و”القوات” لديها نظام داخلي يمنع الجمع بين النيابة والوزارة”. وقال: “أحبوا أو لم يحبوا، فالنائبة جعجع ستبقى نائبة عن بشري وجبة بشري”.
وردًا على سؤال، قال: “متفقون مع عون على البقاء سوية ولكن قطعًا لم نتفق لا على حصص حكومية ولا على حصص نيابية، فقط اتّفقنا على احترام الدستور”.