Site icon IMLebanon

الفرزلي من الرابية: علاقة بري وعون جيدة

لفت النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، بعد لقائه رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، الى أنّ “الاعلام يكبر الشائعة ويصغر الحقيقة”، مضيفاً: “الشائعة تقول انّ العلاقة الشخصية بين الرئيس نبيه بري وعون هي علاقة غير جيدة، والحقيقة تقول وبعلمنا انّ العلاقة الشخصية بين عون وبري لم تكن خلال أيّ ظرف من الظروف الا علاقة جيدة مع كيمياء شخصية في أعلى درجات الانسجام والتوازن. الشائعة تقول انّ عون هو في وضع ادارة ظهره لدور رئيس مجلس النواب، والحقيقة تقول انّ عون هو ابن المؤسسات ويعتبر انّ رئيس مجلس النواب اعطاه الدستور الحق الحصري في ادارة المعركة الرئاسية، وهو امر يجب ان يكون في اعلى درجات الاحترام والتقدير”.

وقال: “الشائعة تقول انّ بري هو ضحية ضغوطات يقع فيها من هذه الجهة او تلك وخصوصاً من “حزب الله”. والحقيقة تقول إنّه بالنسبة لعون بري هو زعيم سياسي وشعبي وزعيم كتلة نيابية وازنة، وهذا امر ليس وارداً كما تقول الشائعة. الشائعة تقول انّ بري يشعر بحرج كبير وبردة فعل قاسية وبغضب اكبر وبحزن اعمق اذا كان عون رئيساً للجمهورية، أمّا الحقيقة، انّي سمعت من معنيين من دارة بري لو جرش عون على ظهره ملح فلن يتنكر له ولدوره منذ عودته الى لبنان حتى يومنا”.

وتابع الفرزلي: “الشائعة تقول وتردّد انّ عون هو في وضع لا يعترف بشرعية المجلس، فالمسألة ليست اعترافاً بشرعية المجلس او لا انّما الحقيقة تقول بأنّ التمديد الذي وقف عون ضدّه أساء الى هذه الشرعية وبالتالي عندما يتم الاتفاق السياسي بين مختلف القيادات الوازنة التي تمثل الشعب اللبناني ستعيد لهذا المجلس قوة شرعيته وقوة دوره وقدرته على انتاج رئيس للجمهورية. الشائعات تبث لغاية في نفس يعقوب والحقائق المطلقة يجب ان توقف عملية تسميم الرأي العام اللبناني بهدف اسقاط قدرة العمل وديناميكية الوفاقية التي سار عليها المجتمع اللبناني بالامس عند عودة الرئيس الحريري لانتاج الاتفاق الرئاسي ووضع البلاد على سكة الخلاص الوطني في سبيل بناء الغد الافضل”.

وأوضح أنّه “في نهاية الامر، يجب ان يعلم القاصي والداني انّ شخصية عون هي شخصية ابن المؤسسات التي تحترم الدستور. هذه رسالة الى كل المكونات الطائفية التي هي في موقع الاحترام الشديد خصوصاً في حالتنا الميثاقية”.

وعن تفضيل بري للنائب سليمان فرنجية، قال الفرزلي: “هذا حق من حقوق ايّ شخصية سياسية انّما المهم ألا يفسد في الود مع عون قضية، فهو يزداد احتراماً لبري الذي قال بدوره انّ المسألة مسألة اتفاق على سلة تكون انطلاقتها انتخاب الرئيس، وبالتالي ما ينطبق على عون ينطبق على فرنجية”.