لفت منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد الى أنّه من الأفضل بعد أن منع السلاح قيام دولة، أن تشكّل إدارة من ٤ أو ٥ أشخاص للإتفاق على كلّ شيء وثمّ إرساله للمؤسّسات للتنفيذ، هذا ما يريده زعماء لبنان.
وسأل في تغريدات عبر “تويتر”: “لماذا يصرّ “حزب الله” شكلا على انتخاب العماد ميشال عون وهو قادر على استيعاب أي رئيس للجمهورية من خلال قدرته الميدانية والسياسية حتى لو أتى من خارج فريقه”؟
وأضاف: “هل فعلا “حزب الله” يعمل في السياسة على قاعدة حفظ الجميل أو الأخلاق وهو مدين لعون؟ عون مدين لـ”حزب الله” أكثر، ماليته وكتلته النيابية من الحزب”، سائلاً: “هل يريد “حزب الله” من خلال مقولة “الأقوى” داخل الطائفةً تكريس مبدأ مساكنة الطوائف بدلا من قيام دولة مدنية تحمي المواطن الفرد”؟
وأشار الى أنّ مصير “حزب الله” الكارثة التي أصابت قبله من كان يشبهه من حركة وطنية وجبهة لبنانية، فلا أحد استطاع حكم لبنان من خلال رؤيته الخاصة، مسألة وقت”.
وختم: “أقرأ عن “مأزق الحريري” وغيره وكأنّ “حزب الله” منتصر وغيره يبحث عن تكيف مع إنتصاره والحقيقة أنّ مأزق الحزب ضخم في سوريا ويريد التعويض في لبنان”.