أكدت فرنسا أنها تريد إجراء تحقيق دولي لتحديد ما إذا كانت قوات الحكومة السودانية استخدمت أسلحة كيميائية في دارفور بعد مزاعم في تقرير “مثير للقلق” لمنظمة العفو الدولية.
وقالت منظمة العفو الدولية الخميس 29 أيلول إن حكومة السودان نفذت على الأرجح 30 هجوما على الأقل بأسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة بدارفور منذ كانون الثاني مستخدمة ما خلص خبيران إلى أنه غاز يتسبب في الإصابة ببثور وتقرحات فيما يبدو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن التقرير يحمل مزاعم خطيرة للغاية يجب التحقيق فيها ووصف التقرير بأنه “مثير للقلق”.
وأضاف للصحافيين: “نعتقد أن ذلك التقرير أثار تساؤلات للمجتمع الدولي ومن ثم على المؤسسات المعنية أن تبحث الأمر عن كثب وتفحص جدية المزاعم للوصول إلى الحقيقية.”
وقدرت منظمة العفو الدولية أن زهاء 250 شخصا لاقوا حتفهم جراء التعرض للمواد الكيميائية.
وقال عمر دهب فضل محمد سفير السودان لدى الأمم المتحدة الخميس في بيان إن تقرير منظمة العفو الدولية “عار تماما عن الصحة “وإن السودان لا يمتلك أي نوع من الأسلحة الكيميائي.
وقال نادال إن باريس تريد أن تحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي في الأمر بشكل شامل وكذلك بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) من أجل إلقاء بعض الضوء على الأحداث.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن أحدث هجوم وقع يوم التاسع من أيلول وأن تحقيقها اعتمد على صور بالأقمار الصناعية وأكثرمن 200 مقابلة وتحليل خبراء لصور تظهر إصابات.