خضعت السلطات الكورية الجنوبية لضغوط سكان الموقع الذي اختير لاستقبال الدرع الاميركية المضادة للصواريخ التي تهدف الى حماية هذا البلد من التهديد الكوري الشمالي، واعلنت ان المنظومة ستنشر على بعد 18 كيلومترا منه.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اعلنتا في تموز نشر المنظومة المتقدمة المضادة للصواريخ “ثاد” (ترمينال هاي التيتيود ايريا ديفنس) بينما تضاعف بيونغ يانغ تجارب صواريخها.
وسبق كوريا الشمالية نددت بقرار نشر المنظومة الاميركية الذي ادى الى ازمة ايضا بين سيول وبكين التي تعتبر نشر هذه المنظومة المتطورة “جزءا من عرض القوة من قبل الولايات المتحدة الذي يهدف الى خفض قدراتها العسكرية”.
لكن الاعلان عن هذا المشروع اثار غضب بعض سكان كوريا الجنوبية وخصوصا المقيمين قرب القاعدة الجوية في منطقة سيونغجو على بعد 275 كيلومترا جنوب شرق سيول حيث كانت ستنصب بطارية “ثاد”. وابدى سكان المنطقة خوفا من الأخطار الصحية والبيئية بسبب رادارات الدرع. وهم يؤكدون ان “وجودها يجعل منطقتهم هدفا لنظام كوريا الشمالية”.