حضّت صحيفة “يو.إس.إيه توداي” قراءها على ألا ينتخبوا المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، واصفة إيّاه بأنّه “محرض خطير”. إلا أنّها ذكرت بأنّها لا تقرّ أيضاً انتخاب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي، إنّها لم تتخذ قط منحى مؤيداً أو رافضاً لأيّ مرشح في انتخابات رئاسية أميركية طيلة تاريخها الممتد 34 عاماً. لكنّها تخلت عن ذلك لأنّ ترامب، قطب قطاع العقارات في نيويورك، ليس أهلاً للرئاسة.
وأسهبت الصحيفة وتوسعت في ذكر ثمانية أسباب دفعتها لقول ذلك ومنها أنّه “غير مهيأ لأن يصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة” وأنّه “ناقل للإجحاف” و”كذاب أشر”.
وجاء في المقال: “تصريحات ترامب المتعلقة بالسياسة الخارجية تتراوح دائماً بين قلة المعلومات والتشتت”.
وفي مقال للرأي نشرته صحيفة “يو.إس.إيه توداي” على موقعها الإلكتروني، قال مايك بنس الذي اختاره ترامب كمرشح لمنصب نائب الرئيس، إنّ ترامب “مفكر ورؤوف وثابت في مواقفه… أعلم أنّه مستعد لقيادة الولايات المتحدة كرئيسنا القادم وقائداً للقوات المسلحة”.
وأوضحت الصحيفة أنّ طاقمها التحريري منقسم بشأن كلينتون وأنّ بعض التحفظات عليها تتركز على “إحساسها بالأهلية والجدارة وعدم وضوحها وعدم اكتراثها الطاغي بالتعامل مع المعلومات السرية”.
وحضّت “يو.إس.إيه توداي” الناخبين على التشبث بقناعاتهم قائلة: “أياً كان ما ستفعلونه.. قاوموا الكلمات المعسولة التي يتفوه بها محرض خطير. أدلوا بأصواتكم بالقطع.. لكنّ ليس لدونالد ترامب”.