أكد مسلمون في هنغاريا إنهم يخشون الاستفتاء الحكومي المناهض للاجئين المقرر، الأحد 2 تشرين الأول، والذي قالوا إنه يعزز مشاعر كراهية الأجانب.
وكان رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، قد أوضح أن الهنغاريين “ليس لديهم مشكلة” مع المجتمع المسلم في البلاد، ولكن أي حصص إلزامية أوروبية خاصة بإعادة توطين راغبي اللجوء، وبينهم مسلمون كثيرون، سوف تدمر الهوية والثقافة المسيحية لهنغاريا.
وفقا لأحدث الإحصاءات المتاحة، ففي عام 2011 كان هناك 5600 مسلم يعيشون في العاصمة الهنغارية بودابست، ويأمل أوربان أن يجبر رفض الحصص الأوروبية بروكسل على إعادة النظر في الخطة.
وبينما تأثر الهنغاريون بالحملة الحكومية المناهضة للاجئين، شارك قرابة 30 شخصا في جولة بعنوان “المسلمون يعيشون بيننا” في أحد أحياء بودابست، الجمعة 29 أيلول، لإظهار “الوجه الإنساني” لمسلمي هنغاريا.
وقالت تيميا ناجي، وهي هنغارية مسلمة شاركت في الجولة التي استمرت لثلاث ساعات: “بدأت أشعر بأن بلدي يرفضني”.
وقرر الاتحاد الأوروبي في كانون الأول 2015 نقل 160 ألف راغب لجوء من إيطاليا واليونان إلى دول أوروبية أخرى، وبموجب هذه الخطة، من المقرر أن تستقبل هنغاريا 1294 طالب لجوء، فيما تستقبل سلوفاكيا 902.
ويرفض البلدان الحصص الإلزامية، ويقاضيان خطة الاتحاد الأوروبي أمام محكمة العدل الأوروبية.