أكد مسؤولون أفغان السبت 1 تشرين الأول، أن مقاتلين من طالبان حققوا تقدماً ليقتربوا من لشكركاه عاصمة إقليم هلمند الاستراتيجي بجنوب البلاد.
ورغم تمكن الحكومة المدعومة من الغرب في كابول من صد هجمات الحركة بمساعدة ضربات جوية أميركية في آب إلا أنها تجد صعوبة في تحويل دفة القتال.
ودخول طالبان إلى المدينة سيمنح الحركة السيطرة على أول عاصمة إقليمية منذ سيطرتها على مدينة قندوز الشمالية لفترة وجيزة قبل نحو عام وسيعزز الانطباع بأن القوات الحكومية تفقد قوة الدفع في الحرب.
ووصل مقاتلو طالبان الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الإقليم المنتج للحشيش إلى بولان وهي منطقة زراعية تربط بين لشكركاه وبلدة جيرشك.
وقال روزي محمد أحد سكان المنطقة: “جاءت طالبان إلى قريتنا وقطعت الطريق الرئيسي ويهاجمون قوات الأمن”.
وقال رجل الشرطة حشمت الله الذي تخوض قواته قتالاً ضد طالبان “نحن على بعد نحو 300 متر من مواقع طالبان. إنهم يطلقون النار علينا من منازل السكان وننتظر تعزيزات لصدهم”.
وقال المتحدث باسم طالبان قاريء يوسف احمدي إن القوات الحكومية تكبدت خسائر جسيمة.