يصل المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في إطار جولته الجديدة بالمنطقة، على أن يتوجه بعد يومين إلى مسقط للقاء وفد الانقلابيين.
ويحمل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض ملفي المشاورات السياسية ووقف الأعمال القتالية، كما يقول المتحدث باسمه شربل راجي، الذي أكد أن أبرز أجندات الزيارة التوصل إلى اتفاق هدنة 72 ساعة، كما اقترح وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وقال راجي إن المشاورات السياسية مبنية على التوصيات الصادرة من مشاورات الكويت ويبنى عليها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
من جانبها، ذكرت مصادر يمنية أن المبعوث الأممي يحمل معه مبادرة تتوج المشاورات السابقة في سويسرا والكويت، وأن هناك مشروع حل سياسي متكاملا سيعرض على الأطراف اليمنية في غضون الأيام القليلة المقبلة، ويتضمن توقيع الاتفاق في الكويت.
كذلك توقعت مصادر يمنية ألا تكون هناك مشاورات مباشرة بين الأطراف اليمنية في المرحلة المقبلة، وأن هناك صيغة حل دولية تقضي بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومحافظات تعز وإب والبيضاء كمرحلة أولى يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتسليم السلاح إلى طرف ثالث محايد.
وأوضحت المصادر أن المشاورات عبارة عن جولات للمبعوث الأممي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الذين يتولون تقاسم المهمات والتفاوض مع الأطراف كافة، على أن تعقد جلسة مباشرة ستخصص للتوقيع على صيغة الاتفاق النهائي في الكويت.