أعلن الاتحاد الأوروبي عن إرسال قافلة مساعدات إلى مدينة حلب السورية وذلك نظراً للوضع الكارثي الذي تعانيه المدينة.
وشدّدت فيدريكا موغيريني، مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وكريستوس ستيليانيدس، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية، اليوم الأحد، في بروكسل على ضرورة تمكين منظمات الإغاثة من القيام بدورها وحماية المدنيين في حلب التي شهدت خلال الأيام الماضية أكثر الاشتباكات ضراوة وأعنف الغارات الجوية منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل خمسة أعوام.
ووفقاً لبيانات الاتحاد الأوروبي، فإنّ قافلة المساعدات تقف على أهبة الاستعداد في غرب حلب لنقل إمدادات طبية ومياه شرب ومواد غذائية إلى الجزء الشرقي من المدينة، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنّ هذه القافلة يمكنها أن تقدم الرعاية لما يصل إلى 130 ألف شخص.
كما تتضمن مساعدات القافلة إجلاء المرضى والمصابين من الجزء الشرقي من المدينة ولا سيما بالنسبة للنساء والأطفال والشيوخ.
ودعا الاتحاد الأوروبي أطراف الصراع إلى السماح للقافلة بأخذ الخطوات اللازمة لمساعدة السكان، وأعلن عن تكثيف العمل خلال الساعات والأيام المقبلة من أجل هذا الغرض.
وأوضح أنّ تنفيذ المساعدات سيتم عن طريق منظمات الإغاثة الإنسانية. وطالبت موغيريني وستيليانيدس بالسماح بإجلاء أشخاص لأسباب طبية من مناطق أخرى محاصرة، مشيرين إلى أنّ الاتحاد الأوروبي مستعد إذا دعت الضرورة إلى علاج المصابين على أراضيه.
كما أعلن المسؤولان أيضاً عن حزمة مساعدات لضحايا الحرب الأهلية في سوريا بقيمة 25 مليون يورو.
