اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب خضر حبيب أن نجاح الرئيس سعد الحريري في مهمته في ملف رئاسة الجمهورية يتوقف على مدى تجاوب الدول الإقليمية في مساعدة لبنان وإنهاضه من أزمته التي يتحمل مسؤوليتها “حزب الله”، خصوصاً أن الأخير ينفذ سياسة إيران في لبنان، ولذلك فإن الرئيس الحريري يريد من المشاورات الإقليمية التي سيقوم بها، بعد المشاورات اللبنانية التي أجراها، أن تقوم روسيا وتركيا بالضغط على إيران لتسهيل الاستحقاق الرئاسي في لبنان.
واعلن في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية: إننا بانتظار نتائج الجولة الإقليمية للرئيس الحريري الذي يهدف من خلال هذه المشاورات إلى حماية لبنان واستقراره الأمني والاقتصادي، مشدداً على أن رئيس “المستقبل” منفتح على كل الاتجاهات، لكن في المقابل فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع الذين عليهم أن يقدموا التنازلات لمصلحة البلد، باعتبار أن الذي يعرقل الاستحقاق الرئاسي ويمنع إنجازه معروف.
وشدد حبيب على أنه ثبت بالممارسة أن “حزب الله” لا يريد رئيساً للجمهورية، بل كل ما يريده هو تفريغ الدولة من مؤسساتها لوضع اليد عليها، لافتاً إلى أن العامل الإقليمي مؤثر أكثر من العامل الداخلي في إتمام الانتخابات الرئاسية في لبنان، ومؤكداً أن لا فيتو سعودياً على أي مرشح للرئاسة، سواء كان النائب عون أو غيره، خصوصاً أن هناك مواقف واضحة للسعودية التي تريد إيجاد حل للأزمة اللبنانية، وهي على مسافة واحدة وليس لديها أي مرشح خاص.