كشفت مصادر موثوقة لصحيفة ”السياسة” الكويتية أن الرئيس سعد الحريري ما وجد قبولاً من جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري للسير بخيار النائب ميشال عون للرئاسة لأسباب عدة، كما أن هناك قوى مسيحية أساسية كحزب “الكتائب” و”تيار المردة” والقوى المستقلة لا تحبذ وصول رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” إلى المنصب المسيحي الأول في البلد، لاعتبارات عدة.
واشارت المصادر الى إن رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أبلغ الحريري صراحةً أنه لا يماشيه في تأييد عون الذي لا يحظى بالدعم السياسي المطلوب لتأمين التوافق عليه كرئيس للجمهورية، ما سيضع الحريري أمام خيارات ضيقة قد تدفعه إلى إعادة النظر في ترشيح النائب سليمان فرنجية وعون معاً، بعدما اصطدمت مساعيه بالحائط المسدود، من دون أن يعني ذلك في المقابل أن الأبواب مفتوحة أمام المرشح التوافقي، بعدما لمس الحريري أن “حزب الله” هو المعرقل الأساسي لانتخاب الرئيس، وبالتالي كيف يمكن أن يقبل بمرشح توافقي بعدما رفض مرشحين من أبرز صقور “8 آذار”.