بات سام آلاردايس، المدرب السابق لمنتخب إنكلترا لكرة القدم، مهدداً بعقوبتين بعد خرقه قوانين اتحاد الكرة الإنكليزي وتورّطه في فضيحة الحصول على رشوة، أدت إلى إقالته من منصبه يوم الثلاثاء الماضي، بعد 67 يوماً فقط من توليه رئاسة الإدارة الفنية للمنتخب.
وكشف مارتن غلين، المدير التنفيذي للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، في تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية أن آلاردايس تم إحالته إلى لجنة النزاهة والشفافية بتهمة الإساءة إلى سمعة الكرة في بلاده، مشيراً إلى أنّ العقوبة التي سينالها تتوقف على مدى موضوعية الأدلة التي قدمتها صحيفة “تيلغراف” للشرطة البريطانية.
وكانت “ديلي تلغراف” قد قامت بإرسال صحافيين اثنين إلى آلاردايس بهدف التفاوض معه لإتمام صفقة مشبوهة، نظير حصوله على رشوة بـ 400 ألف جنيه إسترليني، والمتمثلة في تسهيل صفقة انتقال اللاعب الإكوادوري إينير فالنسيا، الذي كان يملك طرفاً ثالثاً في ملكيته، من نادي باتشوكا المكسيكي إلى ويست هام الإنكليزي في صيف 2014، أي عندما كان آلاردايس مدرباً لفريق “المطارق”، وقبل انتقاله للإشراف على نادي سندرلاند في سنة 2015.
وأضاف مارتن غلين أن العقوبة المحتملة ضد سام آلاردايس تتراوح بين الغرامة المالية أو منعه من ممارسة أي نشاط متعلق برياضة كرة القدم.
يذكر أنّ الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قد عيّن غاريث ساوثغيت مدرباً موقتاً في انتظار إيجاد الخليفة المناسب لقيادة فريق “الأسود الثلاثة” في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.