تضاءلت احتمالات فوز الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بولاية رئاسية ثانية إذ أظهر استطلاع للرأي انه لن ينال حتى ترشيح الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له لخوض سباق الرئاسة.
وأظهرت استطلاعات الرأي على مدى شهور عدة أن هولاند سيخسر الانتخابات التي ستجري في أيار أمام كل المنافسين المحتملين لكن استطلاع الرأي الجديد يشير إلى أنه سيهزم خلال عملية اختيار الحزب لمرشحه على يد وزير الصناعة السابق أرنو مونتبور.
وأعلن مونتبور (53 عاماً) الأحد 2 تشرين الأول، أنه سيشارك في الانتخابات التمهيدية لانتقاء المرشح عن الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا “بي.في.إيه” و”سيلزفورس” بين 13 أيلول9 و20 من الشهر عينه أن مونتبور سيفوز في انتخابات التمهيدية للحزب اليساري بنسبة 52% مقابل 48 لهولاند.
ويعتبر هولاند (62 عاماً) الرئيس الأقل شعبية في تاريخ فرنسا الحديث ولم يفصح عن نيته الترشح بعد لكن من المتوقع أن يفعل ذلك في كانون الأول.
ويرجح أن تشهد الانتخابات جولة إعادة بين مرشح يمين الوسط الذي سيكون في الأغلب رئيس الوزراء السابق ألان جوبيه، أو الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أو زعيمة حزب الجبهة الوطنية المنتمي لأقصى اليمين مارين لو بان.
وترك مونتبور بصمة عام 2011 عندما نال 17% من أصوات الاشتراكيين في الانتخابات الحزبية التمهيدية التي فاز فيها هولاند بالترشيح للرئاسة.
ولم يصدر عن مونتبور تصريح يتكلم فيه بشكل جيد عن هولاند. فعندما ترشحت سيجولين روايال للرئاسة عام 2007 عن الحزب الاشتراكي قال مونتبور الناطق باسمها في ذلك الحين جملته الشهيرة وهي أن روايال “لديها عيب واحد – رفيقها” الذي كان في ذلك الحين فرانسوا هولاند.
