IMLebanon

قمر الدين اطلع على الأضرار في مبنى كلية العلوم 3 في القبة

000136

 

 

زار رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين مبنى كلية العلوم في الجامعة اللبنانية -الفرع الثالث في القبة – طرابلس بدعوة من مديرها الدكتور بلال بركة ورئيس جمعية “بوزار للثقافة والتنمية” الدكتور طلال خوجة، وعقد لقاء إنضم إليه رؤساء الأقسام وعدد من أساتذة الكلية، وتناول البحث قضايا متعلقة بالبنى التحتية وضرورة الإسراع في إصلاح الأعطال وخاصة ما يتعلق بتسرب المياه على ابواب فصل الشتاء.

وجال الجميع في أنحاء الكلية وإطلعوا على الاضرار التي يتسبب بها المجرور العام والروائح الكريهة التي تنبعث منه إلى جانب إنتشار الذباب في قاعات المحاضرات، كما إطلع قمر الدين على حالة الممرات داخل مبنى الكلية، وتفقدوا مدخل الكلية حيث تقام جدارية لبوزار التي ساهمت في تحسين وتجميل المدخل واماكن اخرى في الكلية.

وشدد قمر الدين على “العلاقات القائمة بين البلدية والكلية والتي تعود إلى العام 2004 والتي تشمل ايضا باقي كليات الجامعة اللبنانية في طرابلس”، وقال: “هذا واجبنا نحو طلابنا ابناء طرابلس والشمال ونحو جامعتنا الوطنية، وان نقدم لهم كل دعم ومساندة لصقل مواهبهم وشخصيتهم وتأمين كل ما يلزم لتسهيل دراستهم وعلومهم الجامعية”.

وأكد ان “قضية الجسور في منطقة البحصاص وضعت على نار حامية”، وقال: “إلتقيت بمعالي وزير الأشغال العامة الأستاذ غازي زعيتر مرتين ونوابنا مهتمون ايضا بهذا الموضوع وناقشوا الموضوع مع معالي الوزير وقد اصبح الملف كاملا للتلزيم، كما بحثت قضية الأوتوستراد الشرقي مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار الأستاذ نبيل الجسر ولمست كل تعاون، وسيباشر ببناء جسرين الأول بين رأسمسقا وابي سمراء، والثاني بين ابي سمراء والقبة، في إطار الأوتوستراد الشرقي، وطبعا قد يستغرق بناء هذين الجسرين بعض الوقت ولكن الأمور على السكة الصحيحة.

من جهته، قال خوجة: “تم الإتفاق على متابعة كل التحسينات البيئية التي تقوم بها البلدية لجهة التشتيل والتشذيب والتجميل في كافة البراحات، واصلاح المقاعد المقدمة أصلا من البلدية”.

ونوه بدور رئيس البلدية في “عملية ترميم مبنى الكلية وتجميل المنطقة المحيطة، بما فيها الحدائق والاشجار والأرصفة إضافة إلى انارة المدخل والممرات”.

وشدد على “تعزيز دور الجامعة اللبنانية بكافة كلياتها وتقديم كل ما من شأنه تحسين شروط التعليم الجامعي إضافة إلى سد الحاجات التي تتطلبها منطقة القبة التي كانت وما تزال الحاضن للتنوع والعيش المشترك على الرغم من الأوضاع والظروف الصعبة التي مرت على المدينة”.