رفض الأحد الكولومبيون بفارق بسيط اتفاق سلام مع المتمردين الماركسيين مما يؤدي إلى إغراق البلاد في حالة من الغموض وإلى هزيمة كبيرة للرئيس خوان مانويل سانتوس الذي رهن مستقبله على إنهاء الحرب الدائرة منذ 52 عاما.
وقبل الاستفتاء قال سانتوس (53 عاما) إنه لا توجد لديه خطة بديلة وإن التصويت بالرفض سيعيد كولومبيا إلى الحرب.
من جهته، قال زعيم جماعة «فارك» رودريجو لوندونو إن فارك تؤكد رغبتها في السلام على الرغم من عدم الموافقة على الاتفاق الذي وقعته مع الحكومة في الآونة الأخيرة استفتاء جرى أمس الأحد.
وأضاف لوندونو الذي يشتهر باسمه الحركي تيموشينكو إن «فارك تؤكد رغبتها في استخدام الكلمات فقط كسلاح لبناء المستقبل. نقول للشعب الكولومبي الذي يحلم بالسلام اعتمدوا علينا فالسلام سوف ينتصر”.