استقبلت جموع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بصيحات الاستهجان والكلمات النابية في دريسدن، معقل الحركة المعادية للأجانب، لدى وصولها للمشاركة في احتفالات العيد الوطني.
وأطلق قسم من الجماهير الغاضبة صيحات الاستهجان وخاطبوا الزعيمة المحافظة “اخرجي”، فيما لوح متظاهرون آخرون بلافتات كتب فيها “على ميركل الاستقالة”، كما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الالماني.
وقوبل الرئيس الاتحادي يواكيم غاوك ايضا لدى وصوله الى مدينة ساكس باحتجاجات انصار حركة “بيغيدا” التي تنظم منذ عامين تظاهرات ضد اللاجئين والمسلمين، كما ذكرت وكالة الأنباء الالمانية.
وفيما يتنامى نفوذ اليمين الشعبوي منذ وصول زهاء 900 الف لاجئ العام الماضي الى المانيا، شددت انجيلا ميركل على هامش هذه الاحتفالات، على “الاحترام المتبادل” و”قبول الاراء السياسية المختلفة جدا”، لايجاد حلول للمشاكل التي تواجهها المانيا.
وتتعرض المستشارة التي تتولى السلطة منذ 11 عاما لاحتجاجات غير مسبوقة تعبر عن هواجس الالمان حيال وصول هذا العدد الكبير من المهاجرين.