تصاعد الدخان الأبيض من بكركي، لكن هذه المرة في فضاء أزمة تصريف إنتاج التفاح، حيث شهد الصرح منذ الساعات الصباحية لليوم الثلاثاء 4 تشرين الأول مباحثات تعبّد الطريق إلى الأسواق الخارجية لتسويق التفاح اللبناني، ولا سيما مصر والأردن وروسيا، إذ علمت “المركزية” من مصادر مواكبة، أن نسبة 75 في المئة من الإنتاج ستُصدّر إلى مصر، على أن يعمل وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس على توزيع 500 ألف صندوق على النازحين السوريين، على وقع الإتصالات الحثيثة الهادفة إلى تسويق كمية إضافية من التفاح اللبناني لدى المنظمات الإنسانية الدولية، تتولى توزيعها في الخارج. هذه المستجدات لم يغفل البعض اعتبارها انفراجاً أمام تصريف التفاح، لكنه لفت إلى أن الأسعار ليست جيدة وهذا يحل المشكلة جزئياً”.
ولم تقتصر المساعي التسويقية لتصريف موسم التفاح على الأسواق الخارجية، بل حلّت هذه الفاكهة مكان الأصناف الأخرى لضيافة الزوار.، فبعد بنشعي، تم اليوم توزيع تفاح “العاقورة” على زوار بكركي من سياسيين وإعلاميين وغيرهم، وأبرزهم وزيرا الخارجية جبران باسيل والزراعة أكرم شهيّب، ورئيس “حزب القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
