IMLebanon

الأسد: الحوار مع الإرهابيين ممكن!

bachar-assad--1

أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد وجود حالة وعي عام في سوريا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الأزمة بأن ما يجري فيها هو “قضية مؤامرة من الخارج وعملية ضرب للوطن وتصب في مصلحة الإرهابيين وليس لها علاقة بالإصلاح أو بأي شيء آخر”، مشيرا إلى أن المطلوب غربيا وأميركيا من سوريا كان أن تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة لكي تقدم سوريا لقمة سائغة للغرب لذلك دعموا الإرهابيين فيها لتحقيق هذا الهدف.

واذ أوضح أن ما سيحصل في سوريا سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية وأنه إذا انتصرت سوريا فستخرج أكثر قوة وستنتشر أكثر فكرة الاستقلالية بين الدول وهذا ما يخشاه الغرب،  قال الاسد قال الأسد “صحيح أنه لا يجب التعاطي مع الإرهابيين لكن إذا كان الحوار معهم سيحول دون سيلان الدماء فيجب القيام بذلك”، مؤكدً أن ضرب الإرهاب في سوريا سيحمي شعوب العالم من تأثيراته.

ولفت الأسد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تخوض الحروب بهدف ترسيخ مشروعها بالسيطرة والهيمنة على العالم عبر ضرب كل الدول التي تعارضه كما فعلوا مع إيران منذ طرح موضوع الملف النووي عام 2003 ومع سوريا مع ما يحصل فيها مشددا على أن الولايات المتحدة تفشل في كل مكان منذ الحرب العالمية الثانية ولكنها تنجح في خلق المشاكل وتدمير الدول.

وأشار إلى أن العلاقة بين نظام آل سعود وكيان الاحتلال الإسرائيلي موجودة منذ أكثر من خمسة عقود وأن الحالة اليوم باتت عملية نقل العلاقة من السر إلى العلن موضحاً أن السعودية وتركيا دول تابعة لأميركا وهي تعطى الأوامر وتنفذها.