شدد وزير الإتصالات بطرس حرب على ضرورة تحمل المسؤوليات التي تترتب علينا كمسؤولين في هذه الحكومة وهي ان نحل مشاكل الناس وان نتولى ادارة البلد حتى لا ينهار، بانتظار ان يتفق الطامعون وكل اصحاب المصالح المتضاربة لنعود ونبني دولة.
حرب، وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، قال: “حل ازمة التفاح لا يكتمل الا بقرار من الحكومة، وتعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل لمصالح الناس وضرب حقوقهم، ونحن لا نود ان نكون مشاركين في ذلك”.
واضاف: “لذلك ننطلق من مبدأ إما ان تعمل الحكومة أو ان ترحل، وقد تناقشت مع دولة الرئيس سلام في هذا الموضوع وهو متيقن جدا ويعرف المشاكل العالقة في البلد وهو من يتخذ القرار المناسب في هذا الموضوع”.
الى ذلك، لفت حرب الى ان سلام يقوم في اتصالاته للدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء متفاديا الإصطدامات.
وعما اذا كان البحث مع الرئيس سلام تناول أجواء زيارته الى الصرح البطريركي في بكركي قال الوزير حرب: “تداولنا بصورة عامة المستجدات السياسية والمبادرات التي تطرح وما رافقها كما يقال من “حوادث مرورية”، كلنا يأمل أن الحل الوحيد هو بعودة الجميع الى الدستور واحترام المؤسسات والعودة اليها لنمارس واجبنا بانتخاب رئيس جمهورية وبذلك نخضع للأصول التي بني عليها النظام السياسي اللبناني وإلا نكون نضيع لبنان في سبيل تحقيق مطامع لا مبرر لها”.