ذكرت صحيفة “الأخبار” انه لم يصل إلى بيروت بعد، صدى زيارة الرئيس سعد الحريري إلى السعودية. وفيما ينتظر الجنرال ميشال عون موقف الحريري النهائي خلال مهلة الـ 15 يوماً التي طلبها، ثمّة محاولات عدة لفتح خطوط اتصال جديدة بين الرابية وعين التينة، التي قد يزورها الوزير جبران باسيل في الأيام المقبلة
جديد الملف الرئاسي، زيارة “صامتة” للرئيس سعد الحريري إلى السعودية أمس بقيت نتائجها طيّ الكتمان، وزيارة قد تكون قريبة للوزير جبران باسيل إلى عين التينة. فيما يطلق العماد ميشال عون، في مقابلة تلفزيونية الليلة، سلسلة من المواقف والرسائل التي تعكس خطه العام كمرشح للرئاسة.
من لا يرغبون في انتخاب عون يراهنون أساساً على فيتو سعودي متجدد، وعلى فشل مساعي التوافق السياسي على إطار الحكم المقبل. إلا أن الأيام العشرة المقبلة كفيلة على ما يبدو بتوضيح الكثير من النقاط العالقة، وهو ما يجعل المتفائلين تتحدث عن ارتفاع النقاط الإيجابية، خصوصاً مع وساطة يقوم بها اللواء عباس إبراهيم بين الرابية وعين التينة.