لم تجزم أوساط وزارية بإمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، لأن الاتصالات لم تسفر عن تغيير في موقف “التيّار الوطني الحرّ” الذي أعلن مقاطعته جلسات الحكومة، وهذا ما يجعل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يتأنّى في الدعوة الى عقد جلسة للحكومة، ريثما يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وتالياً معرفة التوجّه لدى النائب ميشال عون وبقيّة المكوّنات الوزرايّة للمشاركة في الجلسة، خاصةً أنّ سلام لن يدعو إليها إلّا إذا تأمّن النِصاب القانوني لها.