اعتبر عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب فريد الخازن أن التحرك العوني سيبقى قائمًا، ومضامين التحرك سوف تتأثر بما سيجري في المستقبل، لكن يبقى التحرك قائمًا بالنسبة إلى التيار الوطني الحر.
الخازن، وفي حديث الى “ايلاف”، لفت الى ان أن حصول التحرك مرتبط بما سيجري من أحداث حتى 16 تشرين الاول، وفي حينها يتم الإعلان عن الأهداف، وفقًا لما ستؤول إليه الأمور الكثيرة المرتبطة بتحرّك رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في الداخل والخارج.
واشار الى ان الأيام المقبلة ستشهد تطوّرات كبيرة على الساحة اللبنانية، من شأنها أن تخلق أهدافًا جديدة لتحرّك العونيين في الشارع.
وبشأن تعثر مبادرة الحريري باتجاه العماد ميشال عون، اعتبر الخازن أن الأمور مرتبطة بما سيجري مع الحريري، ولا يمكن التكهن مسبقًا بمجريات الأمور، لكن الإعتراض على الوضع القائم يبقى حقًا لدى جميع الأطراف في لبنان، بالتعبير عنه بالطريقة التي يرى أنها مناسبة، في الشارع احتجاجًا أو في البرلمان أيضًا.
ويبقى أن الإحتجاجات ليست فقط مرتبطة بما ستؤول إليه الأوضاع مع الحريري تحديدًا، بل مرتبطة بأداء الحكومة وبمجمل الأمور الميثاقية في لبنان.
وردًا على سؤال من يحاول اليوم تحجيم الموقع المسيحي الأول في لبنان، أي رئاسة الجمهورية اللبنانية؟، اجاب الخازن: “الموضوع ليس تحجيمًا، بقدر ما هو ضرورة إيجاد تفاهم حول موضوع الرئاسة الأولى يحمي لبنان، لأن لا حماية من الخارج، وعلى الحماية أن تكون داخلية، وهذا يؤمّنه تحالف الأقوياء في لبنان بالدرجة الأولى، والإنفتاح على الآخرين في مختلف المجالات.
واشار الى ان الحريري لا يزال يقوم بجولاته في خصوص ترشيح عون رسميا، للتوصل إلى صيغة ترضي الجميع، بعدها قد يعلن ترشيحه رسميًا لعون، لافتا الى ان المسألة تبقى داخلية أكثر مما هي خارجية، ويجب التعويل على مواقف الفرقاء في الداخل، قبل التعويل على أي تدخل خارجي في موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان.
اما بشأن سلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال: “الأمور فُهمت بطريقة خاطئة، فالسلة بمعنى التفاهمات، وهذا الأمر يبقى طبيعيًا، ويجب التمييز في السياسة اللبنانية بين السلة بشروط والسلة كتفاهمات، وفي إطار التفاهمات يبقى طرح بري طبيعيًا، لكن ليس بإطار الشروط”.