عقد مجلس الدفاع والأمن الوطني برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند في قصر الايليزيه وأصدر بيانا في أعقابه جاء فيه: “أخذ المجلس علما بتطور التهديد الارهابي على التراب الوطني والإجراءات التي نفذت في هذا الخصوص وضرورة تكيفها. ودرس نتائج عمل قوات النظام السوري المدعومة من الطيران الروسي التي تقوم بضربات عشوائية ضد جيب حلب تؤدي إلى انتهاكات لا تطاق ضد السكان المدنيين والبنى التحتية الاستشفائية”.
وشدد هولاند على “خطورة الوضع وأعطى تعليماته لدعم المبادرة الأوروبية لتقديم المساعدة الانسانية في أقرب وقت للمدنيين المحاصرين في حلب”.
وطلب “مواصلة المبادرات الديبلوماسية وخصوصا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوضع المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام مسؤولياتهم، والاسراع في العودة إلى المفاوضات السياسية على قواعد ذات صدقية”.