كشفت وسائل إعلام تركية، الأربعاء 5 تشرين الأول، أن أحدث عملية دهم على خلفية الانقلاب الفاشل في تركيا أسفرت عن اعتقال 55 عنصرا من الجيش وأجهزة المخابرات.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن 55 فردا من الجيش والمخابرات اعتقلوا للاشتباه بصلتهم برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن وشبكته.
وتتهم أنقرة غولن، المقيم في منفاه الاختياري بالولايات المتحدة، بالتخطيط للانقلاب الذي وقع منتصف يوليو الماضي، وتطالب واشنطن بتسليمه حتى تتسنى محاكمته في تركيا.
وذكرت أنه في آخر موجة دهم استهدفت أشخاص يشتبه بعلاقتهم بمحاولة الانقلاب، نفذت الشرطة عمليات في 31 إقليما بعدما أصدر مدعون أوامر باعتقال 101 مشتبه بهم.
وعن هذه الموجة، قال رئيس المحكمة الدستورية “من الطبيعي أن يكون الهدف هو إنهاء التهديد الذي يحدق بالنظام الدستوري.. في أسرع وقت ممكن حتى نعود إلى وضع طبيعي”.
يشار إلى أن الأجهزة أقدمت منذ المحاولة الفاشلة على توقيف أكثر من مئة ألف موظف حكومي ومعلم وقاض ومدع وغيرهم عن العمل، واعتقال نحو 32 ألفا، بينهم جنود وصحفيون.