اشار وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو الى ان مشاركة الدول غير الأعضاء بمنظمة “أوبك” في اتفاق لتحقيق استقرار أسعار النفط ستعني خفضا قدره 1.2 مليون برميل يوميا من الإمدادات في سوق متخمة بالمعروض.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اتفقت الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج نحو 700 ألف برميل يومياً ليدور بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا.
ووجهت المنظمة التي تلتقي في فيينا يوم 30 تشرين الثاني لوضع اللمسات الأخيرة الدعوة إلى روسيا والدول الأخرى المنتجة للنفط خارج أوبك للمشاركة في التخفيضات.
وقال ديل بينو: “إن اتفاق دول “أوبك” يسحب نحو 700 ألف برميل يوميا من السوق، وبإضافة الدول غير الأعضاء يصبح 1.2 مليون برميل يومياً.
وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية عميقة تفاقمت بفعل تراجع أسعار النفط. ويقول بينو إنه يتوقع أن تدعم الدول غير الأعضاء في “أوبك” جهود تعزيز أسعار النفط عن طريق خفض إنتاج الخام.
وقال ديل بينو: إن “المفاوضات مع الدول خارج “أوبك” متقدمة جدا، وإن دولا مثل روسيا وسلطنة عمان وأذربيجان وكازاخستان ستنضم إلى الاتفاق “التاريخي”.
وكان إيولوخيو ديل بينو قال: “في وقت سابق من هذا الشهر، إنه إذا جرى التوصل لاتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول والمنتجين خارجها، فإن أسعار النفط الخام سترتفع من عشرة دولارات إلى 15 دولارا للبرميل”.
يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال منذ أيام إن الاتفاق الذي أعلنته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشأن الحد من الإنتاج لوقف تراجع الأسعار “يعزز دور” المنظمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي العالمي.