قتل أكثر من 25 عنصرا من فصائل المعارضة السورية المسلحة “عند معبر أطمة الحدودي بين سوريا وتركيا”، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن “الانفجار ناجم عن تفجير شخص لنفسه بتجمع بشري عند منطقة المعبر”، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الفصائل المدعومة من تركيا.
وكشفت مصادر ميدانية أن التفجير الذي وقع عند “الجانب السوري” من المعبر، أدى إلى “مقتل 28 شخصا والعدد مرشح للارتفاع”.
وأوضحت المصادر نفسها أن الهجوم استهدف “مقاتلين من فيلق الشام التابع للجيش الحر أثناء عملية تبديل بين القوات المقاتلة في ريف حلب الشمالي”.
واستهدف الهجوم المعبر الحدودي الواقع في محافظة إدلب بشمال سوريا، حيث تشن قوات تركية خاصة بمشاركة فصائل من الجيش الحر عمليات ضد تنظيم داعش المتشدد.
وكان الجيش التركي قد أطلق، في آب الماضي، عملية “درع الفرات” لطرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية في شمال سوريا، ولاسيما في ريفي حلب الشرقي والشمالي.