بناءً على إشارة معاون مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني الحجار، اوقف فرع المعلومات الاربعاء 5 تشرين الاول الشيخ بسام الطراس، الذي سبق أن أوقفه الأمن العام قبل عيد الأضحى، وأدّت تدخلات سياسية إلى إخلاء سبيله.
والطراس كان مشتبهاً في تورطه بتفجير كسارة (31 آب 2016)، بعدما أدلى أحد الموقوفين لدى الأمن العام بإفادة قال فيها إن الطراس هو من عرّفه إلى مشغّله الذي ينتمي إلى تنظيم “داعش”.
وبعد عمليات تحريض ممنهجة على الأمن العام، قررت النيابة العامة العسكرية إخلاء سبيل الطراس، عشية عيد الأضحى (قبل أكثر من 20 يوماً). وبرّرت ذلك بأنه لم يثبت وجود علاقة له بجريمة كسارة.
ولم يُعرف بعد سبب توقيفه الاربعاء من قبل فرع المعلومات، فيما مُنِع الامن العام ثم الجيش من استكمال التحقيق معه.
ولفتت مصادر امنية إلى انه من المرجّح أن يستمر توقيف الطراس في الأيام المقبلة، إلى حين إحالته على القضاء موقوفاً.